اشترك في النشرة الإخبارية
تعرف على مجموعة منتجات نقاط البيع لدينا
محطة الدفع ماليزيا
أ محطة دفع في ماليزياتُعرف أجهزة نقاط البيع (POS) أيضًا باسم أجهزة نقاط البيع، أو أجهزة دفع بطاقات الائتمان، أو حتى بالمصطلح القديم "PDQ" اختصارًا لعبارة "معالجة البيانات بسرعة"، أو كما يُقال "سريعة جدًا"، وهي نوع من الأجهزة التي تتصل ببطاقات الدفع لإجراء معاملات مالية إلكترونية. تتكون هذه الأجهزة عادةً من لوحة مفاتيح آمنة (تُسمى لوحة PIN) لإدخال رمز PIN، أو ما يُعرف غالبًا برمز الأمان، والذي يسمح للمستخدم بتحويل أي أموال بعد إدخالها. كما أنها تتيح التقاط معلومات من بطاقات الدفع، واتصالًا بالشبكة للوصول إلى شبكة الدفع للحصول على التفويض.
تتيح أجهزة الدفع للتاجر تسجيل معلومات بطاقات الائتمان والخصم المطلوبة، وإرسالها إلى مزود خدمات التاجر أو البنك للموافقة عليها، ثم تحويل الأموال إليه. كما تتيح هذه الأجهزة للتاجر أو عميله تمرير البطاقة أو إدخالها أو تثبيتها بالقرب من الجهاز لتسجيل المعلومات. وغالبًا ما تكون هذه الأجهزة متصلة بأنظمة نقاط البيع، مما يسمح بتحويل مبالغ الدفع وتأكيد الدفع تلقائيًا إلى نظام إدارة التجزئة الخاص بالتاجر. ويمكن أيضًا استخدام هذه الأجهزة بشكل مستقل، حيث يُدخل التاجر المبلغ في الجهاز قبل أن يُقدم العميل بطاقته ورقم تعريفه الشخصي (PIN).
تُرسل معظم أجهزة الدفع بالبطاقات اليوم البيانات عبر اتصالات الشبكة الخلوية وشبكات الواي فاي. أما الأجهزة القديمة فتتصل عبر خطوط الهاتف التقليدية أو اتصالات الإيثرنت. كما أن بعضها قادر على تخزين بيانات المعاملات مؤقتًا لإرسالها إلى معالج البوابة عند توفر اتصال؛ إلا أن العيب الرئيسي في ذلك هو عدم توفر التفويض الفوري وقت معالجة البطاقة، مما قد يؤدي لاحقًا إلى فشل عمليات الدفع. تُرسل الأجهزة اللاسلكية بيانات البطاقة عبر البلوتوث، والواي فاي، والشبكات الخلوية، وحتى شبكات الأقمار الصناعية في المناطق النائية وعلى متن الطائرات.
قبل تطوير أجهزة الدفع، كان التجار يلتقطون معلومات البطاقات يدويًا (باستخدام ما يُسمى بأجهزة "ZipZap"). وقد ساهم في تطوير أجهزة الدفع ميزة الكفاءة من خلال تقليل أوقات معالجة المعاملات والموافقة الفورية على المدفوعات. أما من الناحية الأمنية، فتوفر هذه الأجهزة تشفيرًا شاملًا لبيانات البطاقات ووظائف تدقيق. ومع ذلك، سُجلت بعض حالات برمجيات خبيثة على لوحة أرقام نقاط البيع. كما سُجلت حالات سرقة بيانات في أجهزة البطاقات، مما أدى إلى التخلي عن استخدام الشريط المغناطيسي لالتقاط المعلومات باستخدام معايير EMV.